
صحيفةالمدينة،اول_دستور_مدني_في_الاسلام
تمید
تطرقت الصحيفة إلى العديد من الموضوعات وصاغت حلولاً.. وبصرف النظر عما إذا توفقت الصحيفة في رسم تلك الحلول أم أخفقت، فإنه من المهم استخلاص العبرة الاجتماعية والسياسية. وللاقتراب من فهم الصحيفة كما ينبغي قدر الإمكان، يتعين توفر جملة من الشروط والعوامل
الحيوية بهذا الصدد :
أولها، ينبغي فهم العلاقات القبلية – حسب المعطيات المتوفرة بالطبع – لدى القبائل العربية آنذاك إلا انه يكاد يستحيل تلبية هذا الشرط بجملته وتفاصليه لاستحالة الوقوف على العادات والتقاليد والأعرافة الوقوف على العادات والتقاليد والأعرافة الوقوف على العادات والتقاليد والأعرافة الوقوف على العادات . صحيح أن ثمة من المعلومات ما يساعد الباحث بهذا الشأن؛ بيد أنها من جهة ثانية، لا تتسق كلها لتعطي لوحة متكاملة الأجزاء والمكونات عن العلاقات القبلية التي تهمنا فعلاقات التحالف القبلية وعلاقات الجوار لا نجدهماسو واضح والتين في ما هو متوفر من مؤلفات الأمع المعية الأمر المعية يؤدي في حالات عديدة إلى الارتباك والاضطراب كما ان استعانة الباحث بما يجده من معلومات عن العلاقات القبلية السائدة بعد الإسلام للاستئناس بها في التحليل والتفسير فها محاذيرها الأكيدة. ذلك أن شرط الحذر العلمي المشروع والمطلوب في آن واحد يفرض عدم تغييب إمكانية تباين العلاقات القبلية المتأخرة بعد الإسلام عن تلك التي قبله ضف إلى ذلك الاختلاف الأكيد في العديد من العادات والأعراف القبلية لديب العشرة العربة جزرة القبلية.
ثانیاً: الضرورة الحیوية للوقوف عند كل جملة بتفنيد كل مكوناتها لاستيضاحمعانيها المختلفة، بلمتناقضة أحياناً، للوصول إلى اختيار الأكثر اتساقاً مع طبيعة الحية الأكثر اتساقاً مع طبيعة الحية الأكثر تفسيره الاختلاف في العديد من عباراته وبنوده كما سنرى؛ إضافة إلى زيادة في هذه النسخة، ونقص في تلك … ولعله من المفيد الإشارة هنا إلى أننا في تعاملنا مع النص قد اعتمدنا المبدأ العام في التفسير بإتباع المعنى العام للفظ وتفسير الجملة على ذلك الأساس، إلا ذلك الأساس. غیر أن هذا المبدأ ربما قاد إلى قد لا تتسق مع ما ترسب في الذهن لبعض المفاهيم والمصطلحات، وإلى علاقہات تقررها الصحيفة بين أطرافها ( أو بعضها ) قد يجد المراء ذاته في موقف من العسير عليه استيعابها اليوم تحتس المعني المعني الموروث للألفاظ قید الدرس۔ هذا الموروث الذي ليس بالضرورة ان يمثل كل مضمون التفسير والتأويل والمواقف الصحيحة، ولربما كان مفہوم “المؤمن” اور “المؤمنين” من أهم إن لم يكن أهم مفهوم يفضي التعامل معه على أس المعنى العام، إلى الصحية من الصحية من على أس المعنى العام انه من جهة ثانية، لا یمكن القبول بها اليوم، إذا ما حصرنا مفہوم “المؤمن ” بـ “المسلم”، أي بالمؤمن المسلم صرف۔ وللحرتر النسبي من هذا القيد يتعين العمل على :
ثالثاً: محاولة ” الانتقال ” إلى ذلك الزمن الذي جرت فيه صياغة الصحيفة وإلى محاولة ” استعادة ” ذلك الواقع واستحضاره بعناصر حالته العامة مضمون الرئية التي كانت تعطيل المسية المسية المسية الكونات الصراع، معهولة إنجازها، وهدف اللحظة المنشود – لحظة